بواسطة عبد الرحمان بويشو بتاريخ : 2019-11-07
يُعد التخطيط جزءاً أساسياً من عملية تنظيم وقت الطالب لمراجعة دروسه ، للإتزامات المستقبلية، وتخصيص الوقت للقيام بها، بحيث تتمثل الخطوة الأولى في العمل التالي:
[1] تحديد المهام المترتبة عليه : كا
-العلم والدراية بالمواعيد النهائية لتسليم الأبحاث على سبيل المثال.
-تحديد المدة الزمنية اللازمة لإنهاء المهام المترتبة على الشخص.
[2]عمل جدول دراسي :
يجب على الطالب أن يقوم بتقييم جدوله الدراسي الحالي، وتحديد نقاط الضعف فيه، لكي يستطيع وضع جدول دراسي جديد يتيح له أن يستغل وقته بفعالية أكثر، كما يجب عليه الأخذ بعين الاعتبار الأمور الآتية:
-تحديد الساعات المخصصة للدراسة أسبوعياً.
-تحديد الساعات المخصصة لتمضية الوقت مع العائلة أو الأصدقاء أسبوعياً.
-تحديد الساعات المخصصة للرفاهية الشخصية أسبوعياً.
[3]تخصيص وقت للاستراحة : يُفضل بأن يخصص الشخص وقتاً للاستراحة من الدراسة، مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزام بجدول الدراسة المعتمد، بحيث تكون مدة الاستراحة من خمس إلى عشر دقائق، ومحاولة الشخص قدر الإمكان عدم الإطالة في وقت الاستراحة؛ فيمكنه تخصيص هذا الوقت لأكل وجبة خفيفة، أو المشي، أو القيام بتمارين رياضية بسيطة.
[4]تقسيم المشاريع الكبيرة إلى أجزاء صغيرة :
يَشعر الطالب أحياناً بالخوف عندما يتوجب عليه كتابة بحث، أو دراسة امتحان نهائي، أو قراءة كتاب كامل، أو قراءة بحث طويل، ولذلك يُفضل بأن يقوم الطال بتقسيم المشاريع أو المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة، وعملها على فتراتٍ متقطعة، مما يُسهل عليه إنهاء هذه المشاريع، كما يُفضل بأن يقوم بإتمام المهام التي تتطلب وقتاً أقل في البداية.
[5]تجنب المماطلة والتأجيل :
يواجه العديد من الأشخاص مشكلة تأجيل القيام بالمهام، كما يقوم أغلب طلاب الجامعات بتأجيل القيام بالمهمات المترتبة عليهم، ونصفاً منهم يدَّعي بأنه يحتاج إلى المساعدة للتخلص من هذه العادة، بحيث تؤثر على أدائهم في الامتحانات وفي الأبحاث على حدٍ سواء، بالإضافة إلى ذلك تتعدد الأسباب التي تدفع الناس للتأجيل؛ فجزء منهم يتسم ببرودة الأعصاب، وجزء آخر يُسيطر التوتر عليهم مما يحدهم من القيام بالمهام المترتبة عليهم.
1427 قراءة